الوسواس المثاليِّ، يشغل صاحبه بطرفي النَّقيض في المواقف والقرارات. فصاحبه يرى إمَّا الأسود أو الأبيض، ولا يرى تدرُّجات الألوان بينهما. كما أنَّه يلوم نفسه بشدَّة إن أخطأ، ويضخِّم أخطاء الآخرين. تجده يتقلَّب في فراشه متفكرًا فيما كان ينبغي أن يفعل، أو قلقًا على ما سيحدث غدًا في موقف ما. ليس لديه حلول وسطيَّة ويفتقر للمرونة. هو روتيني في الأغلب، ويكره التغيير أو كسر الرُّوتين والخطط العشوائيَّة. ويحب أن يكون في الصُّورة من البداية، ويتضايق إن تمَّت ترتيبات بدون علمه أو اطِّلاعه المسبق؛ وبالتَّالي يكره المفاجآت.
لا يلزم أن يكون التفكير المثالي منطبقًا مائة بالمائة على الوصف أعلاه، ويكفي أن تكون لديه إحدى هذه الأعراض لتصبح عائقًا في قرار أو علاقة. وأحيانًا يستوفي المثالي هذه الأعراض كلها، ولكن بدرجة متفاوتة في الشِّدة. في كل الأحوال إن كنت تعاني من إعاقات بسبب هذا التَّفكير أو شيء منه، فخذ ملاحظة بذلك.
هل تعاني من هذه الأعراض أو بعضها؟ قس نفسك فورا على مقياس من 1-10 في المخطط وإن وجدت نفسك سجلت خمسة أو أقل فقم بتحميل جلسة المثالية
أخيرا إليك بودكاست القيادة تأكيدا لما سبق، استمع لد. غادة وهي تشرح لك ثم اتبع النشاط في البودكاست، يمكنك تحميل اي اوراق ترغب ان تشاركها فيها ادناه في رفع المهمات
بعد أن تنهي الجلسة أعلاه، انتظر اسبوعا واستمر في تسجيل ملاحظاتك عن أفكارك ومشاعرك وسلوكياتك في المدونة أو سجل الأفكار، قم بعد ذلك بزيارة جلسات أخرى للتفكير المعيق في برنامج وجه أفكارك إن كنت تظن أن لديك أنواع أخرى منه، إنتقل بعد ذلك لجلسة 7 حيث يصبح لديك المزيد من الادوات للتغلب على التفكير المعيق بأنواعه